Page 28 -
P. 28
فروسـية الإمارات
تعاون بين هيئة الرعاية الأسرية واتحاد الفروسية
«العلاج بالخيول» خدمة جديدة تعزز الصحة النفسية
شراكتنــا مــع اتحــاد الفروســية دمــج خدمــة مبتكــرة إلى أبوظبي (فروسية الإمارات)
خدمــات هيئــة الرعايــة الأسريــة المتنوعــة ،حيــث ســتمكننا
مــن توفــر الدعــم النفــي لمجتمــع إمــارة أبوظبــي بواســطة و َّقعــت هيئــة الرعايــة الأسريــة مذكــرة تفاهــم مــع اتحــاد
أفضــل الممارســات المتبعــة التــي أثبتــت فعاليتهــا في مجــال الإمـارات للفروسـية والسـباق ،لإطـاق خدمـة العـاج بالخيـول
العـاج بالخيـول ،فقـد أظهـر هـذا النـوع مـن العـاج النفـي ضمـن خدمـات الصحـة النفسـية التـي تقدمهـا الهيئـة ،في خطـوة
نتائـج ملحوظـة في تحسـن الصحـة النفسـية والعاطفيـة وعـاج جديــدة ضمــن جهودهــا في توســعة نطــاق خدماتهــا المتنوعــة.
الصدمـات لـدى الأفـراد ،ونحـن عـى ثقـة مـن أن هـذا العـاج وســيوفر الاتحــاد بموجــب هــذه الشراكــة المــوارد اللازمــة
سيشـكل إضافـة قيمـة إلى خدماتنـا في هيئـة الرعايـة الأسريـة». للهيئـة لتحقيـق ذلـك ،مـن خـال توفـر الخيـول والإسـطبلات،
وأضافــت« :يســعدنا عقــد هــذه الشراكــة مــع اتحــاد الإمــارات وخــرات تربيــة الخيــول والتعامــل معهــا ،واســتقدام الخــراء
للفروسـية ،الـذي يقـدم لنـا المصـادر والمـوارد وتدريـب الكـوادر لتدريــب الأخصائيــن النفســيين في الهيئــة عــى اســتخدامها
والخـرات المتخصصـة اللازمـة لتوفـر خدمـة العـاج بالخيـول في في عــاج المشــاكل النفســية ،وســيمهد ذلــك الطريــق
هيئـة الرعايـة الأسريـة ،ولا تقتـر منافـع هذه الشراكـة على هذه لاســتحداث خدمــة جديــدة ضمــن خدمــات العــاج النفــي،
الخدمـة وحسـب إذ تمثـل التزامـاً طويـل الأمـد ،لتقديـم المزيـد وعــاج الصدمــات بمســاعدة الحيوانــات الأليفــة ،وتحديــداً
مـن الخدمـات وأسـاليب العـاج المبتكـرة والفعالـة إلى مجتمعنا». الخيــول ودمجهــا ضمــن خدمــات هيئــة الرعايــة الأسريــة.
مـن ناحيتـه ،قـال البروفيسـور أندريـس ليفوهـا ،بروفيسـور في وقــال اللــواء د .أحمــد نــاصر الريــي ،رئيــس اتحــاد الإمــارات
علـم النفـس والعـاج النفـي ،وخبـر العـاج بالخيـول ،إن إضافة للفروســية والســباق «ســعيدون بعقــد هــذه الشراكــة التــي
خدمـة العـاج بالخيـول إلى خدمـات هيئـة الرعاية الأسرية يشـكل تتيـح لنـا تقديـم مسـاهمة مجتمعيـة مـن خـال توفـر المصـادر
خطـوة مهمة لتحقيق أهدافها في تحسـن الصحة النفسـية ،وتعزيز اللازمــة لهيئــة الرعايــة الأسريــة بغــرض تمكينهــم مــن تقديــم
عافيـة المجتمـع ،لافتـاً إلى أن الخيـول تمتلـك قـدرة فريـدة عـى خدمــة العــاج بالخيــول للمســتفيدين الذيــن يحتاجــون هــذا
التواصـل العميـق مـع البـر ،تسـاهم في النمـو العاطفي السـليم، النـوع مـن الدعـم ،ويـأتي ذلـك انطلاقـاً مـن إيماننـا بـأن مصلحـة
وتنميـة الوعـي بالـذات لـدى الخاضعـن لهـذا النـوع مـن العـاج. مجتمعنــا وعافيتــه وســامته مســؤولية مشــركة للجميــع».
وأكـد أن تسـخير هـذه القـدرة الفريـدة للخيـول سـيمكن هيئـة وأضـاف« :نتطلـع مـن خـال هـذا التعـاون إلى المشـاركة البنـاءة
الرعايـة الأسريـة من مسـاعدة الأفـراد الذين لم تحقـق طرق العلاج الإيجابيــة في تعزيــز الصحــة النفســية لأفــراد المجتمــع ،ونحــن
التقليديـة لهـم النتائـج المرجـوة ،مـن خـال طـرق عـاج جديـدة عـى أتـم الاسـتعداد للعمـل عـى تحقيـق ذلـك مـن خـال توفـر
مبتكـرة ومجديـة خـال رحلـة تعافيهـم مـن المشـاكل النفسـية، الخيـول ،والمرافـق الملائمـة والإسـطبلات والخـرات والتدريـب دون
وتجــاوز الصدمــات العاطفيــة التــي قــد يكونــون تعرضــوا لهــا. مقابـل ،دعـاً لجهـود هيئـة الرعايـة الأسريـة وأهدافهـا النبيلـة».
وأعربــت الدكتــورة بــرى المــا ،مديــر عــام هيئــة الرعايــة
الأسريــة ،عــن ســعادتها بهــذا التعــاون ،وقالــت« :ســتتيح
28